أخبار الرياضة

متى نثور على بروتوكلات التعاون المقيتة؟!

 

حسام المعمار – امريكا

? كل يوم يطل علينا مسؤول انيق ببدلة وربطة عنق وقلم ذهبي وطاولة يجلس امامها هو ونظيره من دولة اخرى ليتصافح الاثنان بيد، بينما توقع اليد الاخرى ما يسمى ببروتوكول التعاون بين بلدين سواءا في مجال الرياضة ام في مجالات الحياة الاخرى مع بعض الاشخاص المصفقين والمهنين ومن ثم بعض الصحفيين والاعلاميين يقدمون المادة الفيديوية في قنواتهم الفضائية في مشهد لطالما تكرر علينا هو ذاته٠ كما هو حالنا لم نتغير مكانك راوح او ربما للخلف در كما يقول العسكر بينما نراقب بعيون بصيرة وايادٍ قصيرة تطور دول الجوار التي اصبحت تضاهي الدول المتقدمة في كل شيء ومن ضمنها الرياضة بالعموم وكرة القدم بالخصوص.

? متى ننفض غبار الكلاسيكية عن هذه المشاهد لنحولها الى اداة عملية تخدم واقعنا الرياضي بشكل صحيح وبما نحن بحاجته فعلا؟!

? عقد بروتوكولات التعاون يجب ان يكون بطريقة مدروسة بخطوتين: الاولى هو تحديد المجالات التي نحتاج ان نطوّرها والثانية هي البحث عن اتحادات متميزة بتلك المجالات ونسعى لتوقيع بروتوكولات التعاون معها.

بروتوكول تعاون مع الامارات لنستعين بهم لتطوير مستوى التحكيم…

بروتوكول تعاون مع قطر واستعين بهم لتنظيم عمل لجنة المسابقات والرزنامة الرياضية لموسم كامل…

بروتوكول تعاون مع السعودية لنستعين بهم في تطوير الجانب التسويقي وما شابه…

وما الى ذلك من بروتوكولات ستكون في خدمة اتحادنا لكرة القدم وكذلك اتحادات الالعاب الاخرى. وربما لو كان للاتحاد مديرا فنيا ستكون هذه الخطوات اكثر فاعلية الافضل في تشخيص نقاط الضعف وما المطلوب بالضبط توفيره من تلك البروتوكولات.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى