اخبار محلية

الخطابي يرعى اليوم العلمي الأول لمُستشفى الإمام الحسن المُجتبى ( ع ) ويُشيد بالجُهود الكبيرة لمُنتسبي دائرة الصحة في مُواجهة الجائحة

 

سليم كاظم

شهدت قاعة مُستشفى الإمام الحسن المُجتبى ( ع ) التعليمي بكربلاء المُقدسة ، الإثنين ، فعاليات اليوم العلمي الأول تحت شعار ( مُستحدثات فيروس كُورونا والمُستَجدات العلاجية ) ، الذي رعاهُ مُحافظ المدينة المُقدسة ، المُهندس نصيف جاسم الخطابي ، وحضور نائبه الأول السيد جاسم الفتلاوي ، ومُدير عام الصحة ، الدكتور صباح الموسوي ، ومُعاونه الدكتور عمار كاني ياسين ، وعدد من أعضاء مجلس النواب الحالين والسابقين وبمُشاركة واسعة من رؤساء كُليات الطب وشخصيات طبية وأكاديمية من داخل المحافظة وخارجها ، ومدراء الأقسام والمؤسسات الصحية في المحافظة ، ورئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المُقدسة ، الدكتور ستار الساعدي ، ونائب الأمين العام للبورد العربي في الوطن العربي، الدكتور جواد إبراهيم الشريف .

الخطابي ، قال في كلمته التي أفتتح فيها فعاليات اليوم العلمي ( يُعد مُستشفى الإمام الحسن المجتبى (ع) التعليمي من أهم المؤسسات الصحية في المُحافظة ، ونشكر كافة العاملين فيه على إقامة هكذا فعاليات علمية ، والحكومة المحلية داعم بشكل كبير لدائرة الصحة ومُؤسساتها ) ، وفي حين جدَد إشادته بالجُهود الكبيرة لمُنتسبي دائرة الصحة في مُواجهة الجائحة مُنذ بدء أزمتها في المُحافظة ولغاية الأن ، فإنه ” شدَد على ضرورة زيادة التثقيف بخطر وباء كُورونا ، والتذكير بالإجراءات الإحترزاية والوقائية لتفادي خطر الإصابة به ، مع زيادة الإقبال على تلَقي اللقاحات المُضادة له ” . من جانبه ، أثنى الموسوي في تصريحات صحفية لعدد من وسائل الإعلام ، على” الجهود الخيَرة التي سعت لإقامة هذا المُلتقى العلمي ومعرفة آخر مُستجدات الفيروس الوبائي والجهود العلمية العالمية في مُواجهته ، وجمعت الإختصاصيين في كليات الطب والمؤسسات الصحية ، والعمل سوية وتوحيد الرؤى لما له من إنعكاس إيجابي على الصعيد الوطني في تظاهرة إجتماعية كبيرة ، غايتها توحيد نتاجهم العلمي والخروج بأكبر مُحصلة من البحوث والتي تصب نتائجها في تعزيز الجهود لدرء مخاطر الجائحة والعبور بها الى ضفة الأمان بإذنه تعالى ” . بدوره ، قال مُدير المُستشفى ، الدكتور حسين علي حكيم ، إن ” إنعقاد اليوم العلمي الأول ، يُشكل فرصة للباحثين والمُختصين للمراجعة والتقييم ومُواكبة أحدث التطورات والمُستجدات العلمية في مجال مُجابهة الجائحة ، والإستفادة من الدراسات والخبرات العالمية وتوطيد العلاقات العلمية والصحية بما يُسهم في زيادة الوعي والفهم ورفع المستويين التعليمي والصحي ” ، مُبيناً إن ” اليوم العلمي ، قد ناقش في نسخته الأولى ( 14 ) عشر بحثاً علمياً لمستجدات الوباء ، تناولت آخر التطورات المتعلقة بفايروس الكُورونا والوقاية منه ومن الفايروسات التي تصيب الانسان) ” . ونوه حكيم ، إن ” اليوم العلمي ، تخلله تكريم رعاته العلميين ورؤساء الجلسات العلمية والباحثين المشاركين بشهادات تقديرية ، وإقامة فعاليات توعوية لإحدى مدارس المحافطة الإبتدائية حول كيفية الوقاية من وباء كُورونا .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى