منوعات

استشاري : (٧) نصائح هامة لأطفال السكري في العيد

 

زهير بن جمعة الغزال- الاحساء

 

دعا أستاذ طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز البروفيسور عبدالمعين عيد الآغا، الأطفال مرضى السكري بمراعاة الخطة الغذائية والعلاجية بعد انتهاء الشهر الفضيل والعودة إلى مرحلة ما قبل رمضان ، مبينًا أن
العيد فرصة اجتماعية كبيرة تتخللها تناول ما لذ وطاب من الأطعمة والحلويات والمشروبات السكرية ، بالإضافة إلى الوجبات الدسمة التي تكون عالية في محتواها من الدهون والسعرات الحرارية وهنا يكون التحدي الحقيقي لأطفال السكري.

إجراء التحليل المتكرر
ومضى قائلاً ، بعض الأطفال – للأسف – قد لا يستطيعون مقاومة الأكل والحلويات وغير ذلك ما يؤدي إلى اختلال مستوى سكر الدم لديهم ، كما أنه مع فرحة قدوم العيد وأيامه الجميلة قد يتجاهل إجراء التحليل المتكرر لقياس سكر الدم ولضمان معدلاته ، إضافة عدم انتظامه في إتباع الخطة الغذائية ما يجعل التحكم بمستوى السكر في الدم صعبًا جدًا ، مما قد يدفع بعض أطفال السكري الى مراجعة المستشفيات أيام العيد .

إختلال سكر الدم
وقدم البروفيسور الأغا بعض النصائح لأطفال السكري لتفادي التعرض لأي مشاكل ناتجة عن إختلال نسبة سكر الدم خلال أيام العيد المبارك وهي:
⁃ المحافظة على إجراء تحليل السكر المنزلي عدة مرات في اليوم فهو أساس العلاج وأساس الوقاية ، وذلك للاكتشاف المبكر للارتفاع أو حتى الانخفاض في مستوى سكر الدم.
⁃ الحرص على أخذ الأنسولين وفق الخطة العلاجية الموضوعة وعدم نسيان ذلك بمبرر العيد.
⁃ مراعاة التغيير المفاجئ للنمط الغذائي في أيام العيد والانتقال إلى الأطعمة التي تعتبر غير متوازنة غذائيا والتي ترتكز في أغلبها على المواد النشوية والسكرية والدهون مما يؤدي إلى إرباك الجهاز الهضمي عند طفل السكري ، كما أن التغيير المفاجئ في توقيت الوجبات الغذائية ونوعياتها سوف يربك الجهاز الهضمي ويسبب متاعب صحية للكثير من مرضى السكري صغيرهم وكبيرهم مثل حالات التلبك المعوي وآلام المعدة والأمعاء والانتفاخ والإسهال الحاد وغيرها ، لذا يجب الحذر من هذا الجانب.
⁃ المحافظة على انتظام مواعيد تناول الطعام ، والتعود على القيام من على المائدة بمعدة غير ممتلئة وتناول الماء بدلًا من العصائر المحتوية على نسبة عالية من السكريات.
⁃ الحرص على قياس وزن الطفل بشكل دائم وحثه على ممارسة الرياضة المحددة للمحافظة على حيوية الجسم.
⁃ حث الطفل على النوم المبكر والاستيقاظ مبكرًا ، فالنوم الصحي يساعد الطفل على استقرار حالته النفسية والصحية.
⁃ توجيهه بعدم السهر بمنع استخدام الجوال أو الأجهزة الأخرى لساعات طويلة مما ينعكس في الرغبة إلى تناول وجبات وأطعمة غير صحية.

الانتباه لعلامات الخطورة
وشدد البروفيسور الأغا، في ختام تصريحه
على أهمية الانتباه لعلامات الخطورة لدى أطفال السكري خلال أيام العيد التي تشير إلى ارتفاع أو انخفاض معدل السكر بالدم مثل الشعور بالعطش الشديد، غثيان وقيء، آلام في البطن، قصر النفس والشعور بالإرهاق والتعب، إذ إن الأطفال المصابين بالسكري يحتاجون إلى عناية خاصة خلال أيام العيد تحديدًا ، حيث يتعين لهم اختيار أنواع الحلويات المناسبة التي لا تحتوي على السكريات، ويفضل الوصفات الصحية المنزلية المصنوعة من الفواكه الطازجة، على أن تكون الكمية قليلة للتحكم في الكمية التي يتناولها، كما يجب التأكد من حصول الطفل على دوائه في المواعيد الصحيحة، ومتابعة معدل السكر بالدم بصورة منتظمة طوال أيام العيد.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى