منوعات

اختتام معرض أصالة الشرق بنجاح وسط احترازات صحية

 

مراسلنا في الأحساء/زهير بن جمعه الغزال

ودع المشاركين بالأمس الأول معرض أصالة الشرق المقام في قاعة المؤتمرات بفندق الأحساء إنتركونتننتال، لمدة أربعة أيام متتالية، من تاريخ 25 -28 جمادى الأول 1443هـ  برعاية وتشريف من سمو الأميرة عبير فيصل بن تركي، حرم سمو أمير المنطقة الشرقية.
حيث انصب هدفه على دعم ومساندة المرأة من خلال تمكينها من المشاركة والمساهمة في رفع الاقتصاد والتنمية وتسهيل دخولها سوق العمل ، كذلك دعم المشاريع الناشئة الصغيرة لفئة الشباب من الجنسين، حيث ضم المعرض الكثير من المجالات المختلفة والمتنوعة بين متاجر عريقة وحديثة ومتاجر إلكترونية وأسر منتجة وأصحاب حرف يدوية وصناعية، ومما يسر القلب وجود توجه كبير من الفتيات الخريجات نحو سوق العمل الحر والبدء بشكل فعلي من خلال التسويق الإلكتروني الذي كان له نصيب كبير في الأركان المشاركة، بين عبايات وعطور وأزياء واكسسوارات وحلويات والكثير الكثير من السلع والخدمات المقدمة ، شارك فيه ما يقارب 120 ركنًا بحسب ما أدلت به مديرة ومنسقة المعرض أ. فاطمة العبدالقادر وكان عدد الحضور ما يقارب أو يعادل  1500 زائرة يوميًا.
في خضم المشاركات والأركان الكثيرة كان لي لقاء مع عدة مشاركات لمعرفة أهدافهن وانطباعهن عن المعرض، من ضمنهن أ. جواهر الجريش مديرة معهد الكوادر المنجزة حيث عبرت عن سعادتها بالمشاركة والتي تعتبر السادسة حيث أوضحت أنّ هدفها من المشاركة: الإعلان والتسويق والتعريف بالمعهد وخدماته المقدمة، على حد تعبيرها ( خاصة أنه يضم مجموعة كبيرة وفئات متعددة من الزوار)، أما عن الإضافة التي حققها لها المعرض قالت بأنه دعم من الغرفة التجارية لرائدات الأعمال تحت سقف واحد، وإبراز لدور المرأة في العجلة الاقتصادية.
أما عن أ. نورا الجعفري مصممة وفنانة تشكيلية قالت بأنّ هذه ليست مشاركتها الأولى في المعارض الأخرى لكنها الأولى في معرض الشرق والذي شجعها على المشاركة فيه سمعته وتشجيع صديقاتها على المشاركة بالإضافة للصداقة التي بينها وبين الغرفة وأعضائها، وهي تعتبر تجربتها فيه ناجحة بكل المقاييس سواء على الصعيد الشخصي حيث كسبت المزيد من العلاقات،أو الصعيد التجاري فهو مكسب جيد بالإضافة إلى أنها تهتم بتسويق الهوية الأحسائية، لأنه كان ضمن عملها السابق حيث كانت نائب رئيس لجنة تسويق هوية الأحساء في الغرفة، وأضافت قائلة: قمنا بأعمال ومشاركات تعزز الهوية حيث تم عرض المشالح الأحسائية ( البشت الحساوي ) والتسويق لحرفة صناعة البشت الأصيل والذي ينسب بدايته من الأحساء.
بدورها عبرت أ. منال (برميد للعطور) من محافظة جدة: عن أنها المرة الأولى التي تشارك فيها ولكنها تنوي إعادة التجربة لأنها أحبتها وأضافت لها الكثير فقد تعرفت على الفن التراثي لمدينة الأحساء وتعاملت مع سكانها وكانوا يتميزون بالطيبة وحسن التعامل، والأجمل أن ذوقهم رفيع يقدرون الذوق والتميز،  حيث أنهت حديثها بالتأكيد ( قائلة: سأكرر الاشتراك لأن منتجي راق لهم).
من جهتي كأحد المشاركات في أركانه فقد كانت تجربة قررت خوضها سابقًا ولكن لم تتح الفرصة إلا الآن، و قد حققت لي هذه المشاركة الكثير من الفوائد العظيمة الاعتبار بالنسبة لي، التقيت خلالها بشخصيات مفكرة ومثقفة تهدف لنشر فن ما أو حرفة ما و هو المكسب الأكبر بالنسبة لها، وبدوري أضم صوتي لهن حيث حقق لي المعرض صداقات جديدة ذات مكسب حقيقي وأستطيع القول أنّ المعرض قصر بعض المسافات البعيدة بالنسبة لي وتمكنت من الحصول على فوائد كثيرة ماكنت لأحصل عليها بهذه السهولة، فلجميع القائمين على هذا التنظيم كل الشكر والتقدير والامتنان ولنا لقاء بإذن الله تعالى.
فيبدو واضحًا للجميع – باعتقادي – أنّ أهداف المعرض كبيرة جدًا وهي أعمق وأقوى من كونه تسويقًا على الصعيد التجاري بل هي محققة لجميع ما يمكن تحقيقه من تعاون وتآلف ومشاركات مجتمعية، وننتظر بلا شك، بل وينتظر الجميع بكل شغف معرض أصالة الشرق في نسخته الخامسة عشر بإذن الله تعالى.

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى