منوعات

من الذاكرة الكربلائية ..المشهد الواحد والثلاثون. (حلويات ومعجنات تحت الطلب )

 حسين أحمد الإمارة 

للكعك أهمية مقدمة على بقية المعجنات في البيت الكربلائي، ويعتبر مكملا لجلسة العائلة في العصاري عندما يؤخذ مع الشاي بطقوس متعارف عليها، ويكاد لا يخلو بيت من وجوده.
لذا إهتم أصحاب هذه الصنعة بإنتاج معجنات مميزة وأصبح التنافس سمة لهؤلاء الحرفيين .

منذ طفولتي كانت جدتي( رحمها الله ) تبعثني لجلب الكعك والبقصم من محل (الرسول ) وهو أشهر وأفضل من عمل هذا النوع من المعجنات في المدينة. عند إقامتها للمجلس الحسيني (النسوي ) من أجل توزيعه مع الشاي لجودته.

لقد ترك هذا المنتوج عندي أثرا طيبا فكنت اتذوقه من دون غيره من الكعك.
ولا زال أبناءه يحافظون على جودته فسمعتهم هي الأهم. وهو ما ابقاه مطلوبا من لدن أهل المدينة إضافة للزائرين. حتى وصل الحال إلى توصيتة بالكمية المطلوبة لمن يرغب شراءه .

اختصت هذه المحلات بإنتاج أنواع متعددة من المعجنات أهمها..
الكعك (العادي وأبو السمسم ).
والبقصم والجرك والمشبك. وخبز الدهن..

من أشهر الحرفيين الذين امتازوا بصناعة المعجنات في المدينة هم..

1..المرحوم الحاج عبد الرسول الكعكجي.وهو من أقدمهم، يقع محله على سوق باب السلالمة.

2.. المرحوم الحاج حسين الكعكجي.
يقع محله على شارع السدرة.

3..المرحوم الحاج عبود الكعكجي.
في منطقة باب الخان.

4..المرحوم السيد علي الكعكجي.
في الميدان القديم.
5.. الحاج محمدكريم، أبو باسم.
في سوق الميدان.

وغيرهم ممن امتهن هذه المهنة ألتي لا زالت قائمة لحد الآن بعد أن ازداد الطلب عليها.

كذلك اشتهرت المدينة بإنتاجها للحلويات المميزة على إختلاف أنواعها. ومن هذه الحلويات اختصت المدينة بها مثل..
الرملية- المستكية- القطب- الساهون.
إضافة لبقية أنواع الحلويات كالبقلاوة والزلابية والبامية والبرمة والشكرية وحلاوة الجزر والحلقوم.

كذلك تميزت بإنتاج العجنات المعمولة بالتمر والجوز والمجروش والحلقوم. والقناطي..
إضافة إلى إنتاج أنواع كثيرة من الحلوى منها..
( الجكليت- الملبس- آب نبات- المسقول- الحامض حلو )

وعرف الكثير ممن أجاد عمل الحلويات والمعجنات في مدينة كربلاء منهم..
1..المرحوم الحاج كاظم الشكرجي( ويعتبر اقدمهم ) محله عند مدخل سوق الحسين عليه السلام.

2..المرحوم الحاج حميد الشكرجي.
محله يقع أمام باب قاضي الحاجات. مجاور مكتبة زيني.

3..المرحوم الحاج حمزة. (حلويات الرافدين). يقع على ساحة الإمام علي عليه السلام ومن ثم ساحة بين الحرمين وبعدها مقابل باب الرأس.

وغيرهم ممن ساهموا بإنتاج أنواع متعددة من الحلويات والتي تعتبر من أهم الهدايا التي يقدمها الزائر إلى أهله وأصدقائه بعد عودته من الزيارة ..

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى