اخبار محلية

من الذاكرة الكربلائية ..المشهد الثاني والثلاثون. (المرحلة الثانوية- القسم الثاني)

 حسين أحمد الإمارة 

بعد أن حققنا النجاح بأداء امتحانات (البكالوريا ) للصف الثالث، انتقلت إلى إعدادية القدس، الكائنة عند مدخل باب بغداد، وقد اخترت الدراسة في القسم الأدبي مع اصدقاء لا زالوا في الذاكرة..

وكما هي العادة فقد انشغلت في ممارسة الرياضة بكافة مفاصلها وفي كل مكان ..

فرق المدرسة (السلة – الطائرة- اليد- ألعاب القوى )- ونادي كربلاء – ومنتخب اللواء- ومنتخب التربية. في العاب السلة والطائرة واليد .على مدى سني الدراسة الثانوية وهي المسيرة المهمة التي رافقتني .

إضافة إلى استمراري بمزاولة الفن التشكيلي مع الفنان رحيم الياسري وباشراف الأستاذ حسن الوكيل( رحمه الله ).

ثلاثة أعوام مزدحمة بين الدراسة والمشاركة في الأنشطة الرياضية والمعارض الفنية .

ساهمنا مع مجموعة رائعة من الرياضيين الأبطال في إنجازات مهمة على مستوى العراق في السباقات الرياضية …

في تلك الفترة كان لواء كربلاء يتشكل من قضاء المركز وقضاء النجف والكوفة وبقية النواحي والقرى والارياف التابعة لها.
فكانت الفرق الرياضية المدرسية مشتركة، ويتم الاختيار على أساس الأفضلية من الاعبين من مدارس اللواء كافة، وكان ذلك لغاية عام 1975عندما تم فصل النجف والكوفة عن كربلاء كمحافظة مستقلة..

من الرياضيين الذين اختيروا لتمثيل لواء كربلاء لفرق السلة والطائرة واليد هم …

مدينة كربلاء المركز ..
مثلها الاعبون التالية أسماؤهم..
عباس عبد الأمير- صاحب زيني- سمير الدهان- سعيد عبد الحسين- إياد الصافي- علي غفوري- جعفر علو (رحمه الله )- جلال يحيى- حسين نصر الله- فاضل صكبان- أحمد جبار- أسامة محمد علي (رحمه الله )- عبد الأمير زنكنه (أميري الكردي )- صلاح مهدي- هادي صالح- سعد..
وأنا حسين أحمد..

واما النجف والكوفة فقد
مثلها كل من اللاعبين التالية أسماؤهم..
محمد حسن الأعرجي (حساني) – صباح المعمار- برهان جلاب- علي الرفيعي- ماجد عبد الحميد- جمال الكويتي- حاتم المعمار- حاكم الخفاجي- مجيد عمارة- نبيل القرقجي- باقر الخطيب- علي كمال الدين- عبد مسلم عبد الاخوة- أحمد إسماعيل- خليل زهير- محمد الكويتي- فلاح كلو- سعد شمس علي- علي كبة- حسن حمادة- رزاق عبد يوسف- عبد العال كاظم- عبد الإله دوش..

وقد أشرف على تدريب الفرق في السلة والطائرة الأساتذة ..

1.طالب عزيز زيني..
2. حساني سعود..
3.رضا حسن الوزني ..
4.صاحب عزيز زيني..
5.علي الأعظمي..

حالة جديرة بالذكر…
عندما تحصل لقاءات بين مدارس كربلاء ومدارس النجف في خلال إقامة السباقات النهائية، تحصل بعض المشاكل، وربما تصل الى حد الشجار بين الطرفين.

في حين يحصل العكس من ذلك عندما نجتمع كفريق واحد لتمثيل المحافظة، عندها تسودنا الالفة والمحبة بكل صدق. ولا زالت هذه الُلحمة مستمرة وتزداد محبة ولا زلنا على تواصل مستمر بعد مضي نصف قرن عليها.

حادثة..
في التصفيات الأولية للمناطق في السباقات المدرسية ،كنا قد تأهلنا إلى المربع الذهبي كما في بقية الأعوام السابقة، وبسبب انشغالنا في التحضير لامتحانات السادس الاعدادي (البكالوريا )، قررت مع إثنان من لاعبي الخط الاول في فريق الكرة الطائرة بعدم المشاركة في الأدوار النهائية، كونها تحتاج لاكثر من أسبوعين للتهيئ للسباقات (تدريب ولعب) وهو ما يؤثر على مستوانا العلمي .
في اليوم التالي استُدعينا الى مديرية التربية والتعليم للقاء السيد المدير (عاصم أبو ناصرية ).
وفي أثناء الجلسة استفسر عن سبب عزوفنا عن المشاركة .
اوضحنا له الأسباب الموجبة، عندها اقترح بأن تعاد علينا جميع المواد الدراسية من قبل الأساتذة الكرام.

وفعلا حصل ما اتفقنا عليه.
شاركنا في السباقات وعدنا للاستعداد بدخول الامتحانات بقوة والنجاح المرتقب
. بحمد الله وشكره اجتزنا الامتحانات من الدور الأول .

ظهر قبولي في كلية الإعلام وكذلك في كلية التربية الرياضية، وكان اختيار الثاني هو المفضل..

حسين أحمد الخضير
من الذاكرة..المشهد الثاني والثلاثون.
(المرحلة الثانوية- القسم الثاني)

بعد أن حققنا النجاح بأداء امتحانات (البكالوريا ) للصف الثالث، انتقلت إلى إعدادية القدس، الكائنة عند مدخل باب بغداد، وقد اخترت الدراسة في القسم الأدبي مع اصدقاء لا زالوا في الذاكرة..

وكما هي العادة فقد انشغلت في ممارسة الرياضة بكافة مفاصلها وفي كل مكان ..

فرق المدرسة (السلة – الطائرة- اليد- ألعاب القوى )- ونادي كربلاء – ومنتخب اللواء- ومنتخب التربية. في العاب السلة والطائرة واليد .على مدى سني الدراسة الثانوية وهي المسيرة المهمة التي رافقتني .

إضافة إلى استمراري بمزاولة الفن التشكيلي مع الفنان رحيم الياسري وباشراف الأستاذ حسن الوكيل( رحمه الله ).

ثلاثة أعوام مزدحمة بين الدراسة والمشاركة في الأنشطة الرياضية والمعارض الفنية .

ساهمنا مع مجموعة رائعة من الرياضيين الأبطال في إنجازات مهمة على مستوى العراق في السباقات الرياضية …

في تلك الفترة كان لواء كربلاء يتشكل من قضاء المركز وقضاء النجف والكوفة وبقية النواحي والقرى والارياف التابعة لها.
فكانت الفرق الرياضية المدرسية مشتركة، ويتم الاختيار على أساس الأفضلية من الاعبين من مدارس اللواء كافة، وكان ذلك لغاية عام 1975عندما تم فصل النجف والكوفة عن كربلاء كمحافظة مستقلة..

من الرياضيين الذين اختيروا لتمثيل لواء كربلاء لفرق السلة والطائرة واليد هم …

مدينة كربلاء المركز ..
مثلها الاعبون التالية أسماؤهم..
عباس عبد الأمير- صاحب زيني- سمير الدهان- سعيد عبد الحسين- إياد الصافي- علي غفوري- جعفر علو (رحمه الله )- جلال يحيى- حسين نصر الله- فاضل صكبان- أحمد جبار- أسامة محمد علي (رحمه الله )- عبد الأمير زنكنه (أميري الكردي )- صلاح مهدي- هادي صالح- سعد..
وأنا حسين أحمد..

واما النجف والكوفة فقد
مثلها كل من اللاعبين التالية أسماؤهم..
محمد حسن الأعرجي (حساني) – صباح المعمار- برهان جلاب- علي الرفيعي- ماجد عبد الحميد- جمال الكويتي- حاتم المعمار- حاكم الخفاجي- مجيد عمارة- نبيل القرقجي- باقر الخطيب- علي كمال الدين- عبد مسلم عبد الاخوة- أحمد إسماعيل- خليل زهير- محمد الكويتي- فلاح كلو- سعد شمس علي- علي كبة- حسن حمادة- رزاق عبد يوسف- عبد العال كاظم- عبد الإله دوش..

وقد أشرف على تدريب الفرق في السلة والطائرة الأساتذة ..

1.طالب عزيز زيني..
2. حساني سعود..
3.رضا حسن الوزني ..
4.صاحب عزيز زيني..
5.علي الأعظمي..

حالة جديرة بالذكر…
عندما تحصل لقاءات بين مدارس كربلاء ومدارس النجف في خلال إقامة السباقات النهائية، تحصل بعض المشاكل، وربما تصل الى حد الشجار بين الطرفين.

في حين يحصل العكس من ذلك عندما نجتمع كفريق واحد لتمثيل المحافظة، عندها تسودنا الالفة والمحبة بكل صدق. ولا زالت هذه الُلحمة مستمرة وتزداد محبة ولا زلنا على تواصل مستمر بعد مضي نصف قرن عليها.

حادثة..
في التصفيات الأولية للمناطق في السباقات المدرسية ،كنا قد تأهلنا إلى المربع الذهبي كما في بقية الأعوام السابقة، وبسبب انشغالنا في التحضير لامتحانات السادس الاعدادي (البكالوريا )، قررت مع إثنان من لاعبي الخط الاول في فريق الكرة الطائرة بعدم المشاركة في الأدوار النهائية، كونها تحتاج لاكثر من أسبوعين للتهيئ للسباقات (تدريب ولعب) وهو ما يؤثر على مستوانا العلمي .
في اليوم التالي استُدعينا الى مديرية التربية والتعليم للقاء السيد المدير (عاصم أبو ناصرية ).
وفي أثناء الجلسة استفسر عن سبب عزوفنا عن المشاركة .
اوضحنا له الأسباب الموجبة، عندها اقترح بأن تعاد علينا جميع المواد الدراسية من قبل الأساتذة الكرام.

وفعلا

 

حصل ما اتفقنا عليه.
شاركنا في السباقات وعدنا للاستعداد بدخول الامتحانات بقوة والنجاح المرتقب
. بحمد الله وشكره اجتزنا الامتحانات من الدور الأول .

ظهر قبولي في كلية الإعلام وكذلك في كلية التربية الرياضية، وكان اختيار الثاني هو

المفضل..

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى