منوعات

مقتل الحسين كما ورد في المصادر القديمة الحلقة الثالثة

الباحث / طه الديباج الحسيني

– الحسين في مكانه بمن معه من عشرات الرجال وعمر بن سعدفي مكانه بمن معه من الالاف ولازال المدد يصل له٠٠٠أرسل ابن سعد قره بن قيس الحنظلي وقال له أنطلق الى الحسين فسله ما أقدمك فأتاه فأبلغه فقال له الحسين (أبلغه عني حسب ماجاء برواية صاحب الأخبار الطوال الدينوري ص٣٧٤( أن اهل هذا المصر كتبوا الي يذكرون أن لا إمام لهم ويسألوني القدوم عليهم فوثقت بهم فغدروا بي بعد أن بايعني ١٨٠٠٠ألف رجل فلما دنوت فعلمت غرور ماكتبوا به الي٠٠٠٠ ٠أردت الانصراف الى حيث منه أقبلت فمنعني الحر بن يزيد وسار معي حتى جعجع بي في هذا المكان ولي بك قرابة قريبة ورحم ماسة فأطلقني حتى أنصرف ))٠٠رجع قره الى عمر ابن سعد فأخبره بذلك فقال عمر ( الحمد لله والله إني لأرجو أن أعفى من محاربة الحسين )٠٠٠٠٠٠٠كتب عمر بن سعدبذلك الى إبن زيادفلما وصل الكتاب أجاب ابن زياد٠٠٠٠٠٠٠(قدفهمت كتابك فأعرض على الحسين البيعة ليزيد فأذا بايع في جميع من معه رأينا رأينا)٠٠٠٠٠فلما وصل جواب عبيد الله إبن زياد لعمر ابن سعدقال ٠٠٠( ماأحسب أن ابن زياد يريد العافية) ٠٠٠٠٠أرسل عمر ابن سعد بجواب عبيد الله بن زياد الى الحسين الذي قال للرسول٠٠٠٠٠ (لاأجيب ابن زياد لذلك أبدا فهل هو الا الموت فمرحبا به )٠٠٠٠٠كتب عمر ابن سعد بجواب الحسين الى عبيد الله ابن زياد فغضب وخرج من ساعته مع جميع أصحابه الى النخيلة حيث يكون قريبا على النزال٠٠٠٠ ٠يضيف الدينوري أن الشمر بن ذي الجوشن السلولي من ضمن الذين وجههم عبيد الله أبن زياد لمقاتلة الحسين مع الالاف الذين أرسلهم ولعله قائدا لأربعة الاف حسب مايذكر أبن اعثم الكوفي في فتوحه ٠٠٠يذكر الدينوري أن الالاف التي يرسلها ابن زياد عندما تصل الى كربلاء لم يبق منهم الا القليل لأنهم يكرهون قتال الحسين فيرتدعون ويتخلفون ٠٠٠٠٠أشار الطبري عن طريق أبي مخنف لحادثة رسول عمر بن سعد للحسين وجواب الحسين له فقال ابن زياد (الآن أذا علقت مخالبنا به ٠٠٠٠٠يرجو النجاة ولات حين مناص)٠٠٠٠أما الشيخ المفيدفي أرشاده ص١٦٠ فقد ذكر حوادث الرسول كما ذكرها الدينوري وبيت الشعر الذي ذكره الطبري في ج٥ ص ٤٠١ ٠٠حاول الحسين لأكثر من ثلاث مرات لغاية يوم ٥ محرم أن يعود من حيث أتى لكنهم لعنهم الله أبوا الجواب لهذا ٠٠٠وكل هذه حجج له ولصحبه أمام الله غدا في يوم الحشر مع العلم أن الحسين وابيه وأمه وأخيه صلوات الله عليهم وعلى رسوله الكريم جده وعلى صحبه يعرفون أنه سيقتل من قبل أمته في نينوى ٠اللهم بحق المصطفى وبنيه إحفظ العراق وأهله

٠

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى