منوعات

سيارات تسلا تنقذ اطفالك!

احمد عاصم
(تسلا/Tesla.Inc)هي اكبر الشركات الامريكية والعالمية لتصنيع السيارات الكهربائية بالإضافة لمكونات القطارات الكهربائية .
تأسست هذه الشركة عام 2003 في ولاية كاليفورنيا الامريكية واستطاعت خلال سنوات قصيرة من خطف الانظار نحوها لما قدمته من تقنيات واختراعات تستحق الثناء عليها بالفعل.
وابسطها وضع (Dog Mode/ وضع الكلاب) الذي يعمل على ابقاء درجة حرارة السيارة مريحة للحيوانات الاليفة التي يتم تركها في المقاعد الخلفية من قبل مالكيها لغرض التسوق.
كذلك استخدام الشاشة الكبيرة التي تتوسط منتصف الجهة المقابلة للمقاعد الامامية ( الدشبول ) في السيارة لإظهار رسالة للمارة بأنك ستعود خلال وقت قصير .
وتطل علينا الصانعة الامريكية بتقنية جديدة تتصدر قائمة الاولويات بالنسبة لسائقي السيارات وتحديداً ارباب الاسر بإعلانها مؤخراً عن نيتها بتزويد سياراتها بحساسات واجهزة استشعار قصيرة المدى تتفاعل مع حركة الاطفال داخل السيارة والاهتمام بحمايتهم خصوصاً اولئك الذين يتم تركهم في السيارة اثناء التبضع.
واوضحت (تسلا) بعض من خواص مستشعراتها التي تعمل على التكهن بحجم جسم الراكب وتحديد فيما اذا كان طفلا او بالغاً لإرسال الاوامر لإتخاذ الاجراءات المناسبة ،وتتم هذه العملية بالاعتماد على اربع هوائيات ارسال وثلاث هوائيات استقبال مع وحدة رادار امامية.
وبحسب المختصين فإن لهذه التقنية المتميزة القدرة على تحسين انتشار الوسائد الهوائية في حال وقوع الحوادث لاقدر الله بشكل اكثر فعالية من خلال اعتمادها على استشعار الوزن عبر الحساسات الموجودة في المقاعد كما ذكرنا انفاً .
كذلك حماية الاطفال من ضربة الشمس وحماية ركاب السيارة من خلال التأكيد على ارتداء احزمة الامان ،وتعزيزها لأنظمة الحماية ومكافحة السرقة.
ووفقاً لمصادر مطلّعة عن وكالة روتيرز ان الشركة الامريكية تسعى جاهدةً لغرض الحصول على التصاريح الامنية اللازمة من ( لجنة الاتصالات الفيدرالية Fcc )لتضمين تقنيتها في سياراتها المستقبلية التي تعتمد في عملها على استخدام مستشعرات من نوع خاص تعمل بموجات ملمترية غير مرخصة لأنها مصممة لتعمل بمستويات طاقة اعلى من الحد المسموح قياساً للقواعد المعمول بها حالياً.
وانت عزيزي المستخدم ما هو رأيك بهذه التقنية ؟ و هل ترى انها ضرورية ام لا و هل تفكر بأقتناء سيارة تعمل بها حتى لو كانت ذات ثمن مرتفع ؟

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى