مقالات

بالتسعين.. بين رياضتنا وسياستنا..

 

سددها/ طلال العامري

يگولون.. جانت أگو مريه اسمها صبرية.. هاي الصبرية تزوجت من عليوي، وهي طلعت مره معدّله وحلوه كلش الماي من تشربه ينشاف من بلعومهه..
وعليوي هم جان خوش زلمه بس طاگه العوز، ولا فلس عنده..
يسولف الصبريه.. يگلها والله من تصير عندي فلوس الا اترس رگبتچ وايدچ ذهب وأشتريلچ بيت بالولاية، يصفط عليها ويخطط لمشاريع مستقبليه بعيده المنال.. مثل (حكومتنه) وقادة رياضتنا!..
فد يوم عليوي طلع يحش حشيش، جان تگرصه حيّة ويموت بمكانه (الله يرحمه)..
ظلت صبريه تبيع مخضر وتجمع فلوس وتشتري كل عيد اضحيه (طلي) وتذبحه بثواب المرحوم! ..
ولدها يسألوها المن هذا الطلي يمّه؟..
تكلهم لبوكم عشرته ماتنسي يا بعد رويحتي، ومن تذكره تبچي وتنوح!!..
الى ان اجاها واحد الله رازقه ومنعم عليه (فايخ)..
وصارت صبريه بأحسن حال تصعد (جكساره) وترجع (بجكساره) ومن إجه عيد الأضحى هم اشترت طلي حتى تذبحه..
وهم سألوها ولدها يمّه هذا المن تذبحين الطلي؟..
گالت: هذا الطلي بثواب الحيّة الگرصت أبوكم!!!!!..

المفروض الحكومة كل سنه تذبح طلي لبوش لأن خلاهم يصعدون جكسارات ويخمطون مليارات وهم چانوا حفاي والشعب باقي على حاله..
أما أهل الرياضة.. فالحال ما يختلف شي لأن لوائح بريمر وإجازة القانون العراقي الذي أفرغوه من محتواه هي من حولت اللاحوگ إلى ملحوگ.. وطاح حظ الوگت اللي خلّه رياضة العراق بمحافظاتها تتراجع ولا تسمن سوى القطط المركزية السمان من زمان..
يمعودين لازم حيّة حتى نرتاح؟..

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى