متابعة / أحمد عاصم
على ما يبدو ان عام 2020 لا ينوي ان ينتهي على خير !!
اذا بعد سلسلة الاحداث التي اخذت تسوء شيئاً فشيئا منذ بداية العام المشؤوم وحتى نهاية فاجعة بيروت المدوية ، وما ان تنفسنا الصعداء لبرهة من الزمن حتى صعقنا بخبر فيضان السودان الذي خلف وراءه دماراً كبيراً الى صباح يوم الثلاثاء (المصادف 8 من ايلول الجاري) المفجع الذي استيقظت عليه ولاية كالفورنيا الامريكية بحريق ضخم كان قد شب في غاباتها و اخذ يلتهم مساحات شاسعة دون توقف اسفر عن مقتل سبعة مواطنين و اصابة اخرين وتم نقلهم للمستشفى لأتخاذ اللازم ، كذلك تدمير ما يقارب الـ 3800 مبنى وفقاً لأحد المسؤولين .
حتى سمي احد هذه الحرائق بـ ” إل دورادو ” والذي طالت ألسنته اكثر من سبعة آلاف فدان رافقه اعلان حاكم الولاية لحالة الطوارئ القصوى في خمس مقاطعات .
وصرحت ادارة الغابات والحماية من الحرائق في الولاية الامريكية (كال فاير) :- بأن الحريق الذي كانت شرارته الاولى جراء الحفل الذي اقامته احدى العوائل الامريكية للكشف عن جنس الجنين بحسب مطلعين قد امتد لما يقارب المليوني فدان (8000 كيلو متر مربع) اي ما يفوق مساحة ولاية كاملة مثل ديلاوير !
كما اكد فريق الدفاع المدني على لسان متحدثه الرسمي ( لين تولماتشوف ) :- ” ان هذه اول مرة منذ ما ياقرب الـ 33 عاماً نقوم بعملية اخماد لحريق بهذه المساحة الكبيرة 8000 كيلو متر مربع”
واضافت تولماتشوف انها تتوقع زيادة في مساحة الحريق و ان جميع فرق الانقاذ والاطفاء تسعى جاهدةً للحد من انتشاره .
