أخبار الرياضة

اعلام المونديال.. تحت مظلة برامج الابتكار باللجنة العليا للمشاريع والإرث.. “مويستشار” فحم حيوي يحسّن من جودة التربة وقدرتها على الاحتفاظ بالماء

 

الدوحة: خاص/ طلال العامري

أشاد الدكتور طارق الأنصاري، أحد أعضاء فريق “مويستشار” الذي شارك في تحدي 22، بجهود القائمين على البرنامج وإسهامهم في بدء إنتاج الفحم الحيوي في المعامل.

وقد خرج هذا المنتج المحلي الفريد من نوعه للنور كأحد المشاريع الناشئة التي انطلقت تحت مظلة برامج الابتكار باللجنة العليا للمشاريع والإرث، بما يسهم في دعم أهداف الاستدامة الخاصة بمونديال 2022.

وأكد الأنصاري، الذي ابتكر مع فريقه فكرة استخلاص هذا المنتج من المخلفات الحيوية، أن إضافة “مويستشار” إلى التربة يُسهم في تحسين جودتها وتعزيز قدرتها على الاحتفاظ بالماء لمدة أطول، ما يُسهم في إيجاد بدائل للتربة غنية بالكربون ومنخفضة التكلفة في آن
واحد.
ما الدافع وراء مشاركتك في تحدي 22؟

يكمن الهدف الرئيسي وراء مشاركتنا في تحدي 22 في تطلعنا لترك بصمتنا في إرث بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي وضعت مبدأ الاستدامة نُصب عينيها في كافة مراحل تنظيم البطولة والاستعداد لها، هذا إلى جانب رغبتنا في الإسهام في تحقيق أهداف قطر في مجال التنمية المستدامة.

كيف أسهمت مشاركتك في تحدي 22 في تطوير فكرة مشروعك؟

أسهمت مشاركتنا في تحدي 22 في بدء إنتاج الفحم الحيوي “مويستشار” في معاملنا، وذلك بفضل فرص التعاون التي قدمها لنا تحدي 22 والتي ساعدتنا على التواصل مع خبراء ومتخصصين ونقل معرفتنا العلمية إلى سوق العمل. ونتطلع في المستقبل القريب إلى إطلاق شركة ناشئة لإنتاج هذا الفحم الحيوي.

كيف سيُسهم “مويستشار” في إثراء تجربة المشجعين والزوار خلال منافسات مونديال 2022؟

رغم أن “مويستشار” لا يتجسد في منتج يتفاعل معه المشجعون والزوار بشكل مباشر، إلا أننا على يقين تام بأن هذا الفحم الحيوي سيُلهم الكثير منهم لاتباع نمط حياة مستدام وسيدفعهم للتفكر في مختلف جوانب الاستدامة التي ستميّز هذه النسخة من المونديال.

وضمن سلسلة من الحوارات مع المشاركين في تحدي 22، الذي أطلقته اللجنة العليا عام 2015 بهدف إثراء تجربة المشجعين خلال المونديال، أجرى موقع Qatar2022 هذا الحوار مع الدكتور طارق الأنصاري للتعرف على أهمية الفحم الحيوي “مويستشار”.

بداية، حدثنا عن فريقك وعن فكرة الفحم الحيوي “مويستشار”؟

اسمي طارق الأنصاري، ويضم فريق العمل أيضاً البروفيسور جوردن مكاي والدكتور هاميش مكي من كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة. وقد عملنا معاً على إنتاج فحم حيوي “مويستشار” باستخدام أنواع مختلفة من النفايات كمخلفات الطعام.

يُسهم إضافة الفحم الحيوي إلى التربة في تحسين جودتها وقدرتها على الاحتفاظ بالماء، الأمر الذي يدعم جهود دولة قطر في مجال الأمن المائي والغذائي. لذا؛ تتجلى أهمية فكرة “مويستشار” في دعم ما يُعرف بالاقتصاد الدائري، وهو نظام اقتصادي مستدام يتمحور حول تقليل المهدر من المواد والسلع والطاقة والاستفادة منها قدر الإمكان، وخفض الاستهلاك والنفايات والانبعاثات.

إلى جانب ذلك؛ يُسهم الاقتصاد الدائري في تعظيم الاستفادة من جميع المواد الخام والمعادن والطاقة والموارد بمختلف صورها، فضلاً على تعزيز مبدأ إعادة التدوير والتصنيع.

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى