منوعات

. من الذاكرة الكربلائية ..المشهد السابع والستون. ( آثارنا في بلاد الغربة )

 

 حسين أحمد الإمارة

تزخر دول أورپا بمتاحفها المتميزة من ناحية حجمها وجمال تصميمها إضافة لما تحتويه من الآثار العالمية في النوع والكم.

من أشهر هذه المتاحف هي..

1..المتحف البريطاني- لندن.
2..متحف غوغنهايم بلباو -إسبانيا.
3..متحف ريكز للفنون- هوندا.
4..متحف أوفيزي- فلورنسا-إيطاليا.
5..متحف الفاتيكان – دولة الفاتيكان.
6..متحف الإرميتاج- سان بطرسبورغ. روسيا..
7..متحف برلين- ألمانيا .

8..متحف اللوڤر – باريس. فرنسا.
يعتبر هذا المتحف من أهم المتاحف الفنية في العالم، ويحتوي على أكثر من مليون قطعة فنية.

في رحلتي إلى أوروبا عام 2012 ،تجولت فى أغلب دولها، وكنت راغباً بدخول المتاحف فيها.
منها متحف اللوڤر،
يعد من أهم المتاحف واقدمها.
تأسس عام (1793م ) .
وقبل أن يتحول إلى متحف بعد قيام الثورة الفرنسية، كان مكاناً لسكن العائلة الملكية الفرنسية في القرن السادس عشر.

يقع على ضفة نهر السين داخل پاريس ويفصل بينه وبين شارع الشانزلزيه ساحة الكونكورد.

يضم في جنباته قاعات عديدة فيها مختلف الآثار الفنية (تماثيل ونصب ولوحات واعمال) على إختلاف أشكالها وأنواعها من مختلف دول العالم.

فهو يجمع تاريخ وشواهد الحضارات في بلاد الرافدين والحضارة الفارسية والهندية والمصرية والرومانية والايطالية والإسبانية وحضارات أمريكا الجنوبية إضافة إلى الفرنسية.

لكل حضارة خصصت قاعة أو أكثر، حسب كمية الاثار والاعمال التابعة لتلك الدولة.

يرتادها في كل عام أكثر من عشرة ملايين زائر من مختلف دول العالم. ومن يرغب التجوال فيه واستيعاب ومشاهدة جميع معروضاته يحتاج لأكثر من زيارة واحدة.

عندما وقفت أمام الآثار العراقية في القاعات المخصصة لها ، جالت في خاطري تساؤلات كثيرة؟؟؟؟

هل وجودها في بلادي أفضل، في ضل الحكومات ألتي ابتليت بمغامرات الحروب .
أم بالحكومات ألتي اهتمت بجمع المال الحرام .

أم احتضانها في متاحف أوربا وأمريكا أسلم لها والمحافظة عليها.
تألمت كونها سُرقت ونُقلت من بلدها الأم إلى حيث مستقرها في الوقت الحاضر.
وبالمقابل اطمأنيت على سلامتها جراء ما جرى عليها من سرقات وتدمير على يد قوى الظلام ألتي طالت كل ما هو جميل ويمت لتاريخ العراق بصلة من حضارات (سومر وأكد وبابل وآشور وما تلاها من الحضارة الإسلامية).

نحن لم نتمكن من الحفاظ على علماء ومفكرين وفنانين ومهندسين تركوا بصمة واثراً في أغلب دول العالم، غادروا البلاد وساهموا في بناء دول المهجر..
وما المعمارية (زها حديد) إلا مثالاً ونموذجاً يفتخر به ،مثلها مثل الكثير ممن غادر البلاد على مضض.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى