منوعات

من الذاكرة الكربلائية ..المشهد الثاني والثلاثين. (المرحلة الثانوية- القسم الأول)

حسين أحمد الإمارة

بعد إعلان نتائج الدراسة الابتدائية( البكالوريا ) .تجمعنا في اليوم التالي أمام باب المدير، بعد مناداتنا من قبل عامل النظافة ، على الرغم من سعتها فإن ساحة المدرسة لم تكد تسعنا، الكل متوتر، أسئلة تدور بين الجميع تخص النتيجة.

خرج معاون شؤون الطلاب يحمل ورقة مدون عليها أسماء الناجحون.

ازداد المشهد توترا وبان الخوف على محيانا بانتظارإعلان النتائج .

المعاون..
تعالوا تقربوا يمي بابا وما أريد أي كلام.
بدأ بقراءة أسماء الناجحين..
فلان.. وفلان..و حسين أحمد.
انتابني شعور لا يصدق وبدأنا نتبادل التهاني همساً ..
الذين ذُكِرت أسمائهم يقف على جهة اليمين..
وجوه وضاءة مبتسمة مع حلم الانتقال للمرحلة التالية..

بعد أن أكمل قراءة الأسماء ،أبلغنا الذهاب إلى المتوسطة المركزية بداية شهر أيلول لغرض التسجيل فيها.

مضى الوقت سريعاً ،وحان وقت الذهاب المدرسة الجديدة.
توجهت برفقة أصدقائي صباحا..

سياج مشبك حديدي جميل يحيط بالبناية الشامخة المقابلة لنهر الحسينة.
بوابتان كبيرتان من الخشب مفتوحتان لاستضافة الطلبة الجدد،
باحة واسعة تليها قاعة كبيرة تستغل لممارسة الأنشطة الرياضية والمعارض الفنية إضافة إلى الأمتحانات الفصلية لطلاب المدرسة.

على اليمين ثلاث غرف تستغل للإدارة والكادر التدريسي.
الى اليسار ممر طويل يؤدي إلى الساحة الداخلية والقاعات الدراسية التي تتكون من طابقين.

هذا الطراز من البناء أعتمد كنموذج لمدارس العراق كافة في العهد الملكي.

دخلنا مترددين، أشار علينا أحد الأساتذة إلى غرفة المعاون.
طرقنا الباب وانتظرنا أذن الدخول.
المعاون…
… أنتو من يا مدرسة بابا..
– الهاشمية أستاذ.
.. يله واحد واحد يدخل..
اكمنا التسجيل، سلمنا قصاصة ورق مدون عليها اسمائنا لغرض استلام الكتب المدرسية.

غدا الساعة الثامنة يدق الجرس، من يتأخر لم يسمح له بالدخول..قالها المدير (الخزاعي .رحمه الله ) .

اليوم التالي…
يمه اكعد راح تصير بالثمانية.
نهضت وبعد تناولي الإفطار توجهت إلى المدرسة.

تجمع الطلاب في الساحة على شكل مستطيل مفتوح نستمع الى التوجيهات الخاصة بالمدرسة، بعدها تم توزيعنا على القاعات الدراسية.
وجوه مألوفة وأخرى جديدة قدمت من مدارس شتى.
إرشادات من قبل المدرسين لامتصاص التوتر الذي شابنا في أول يوم دراسي..

تتعاقب الأيام…فصل دراسي يتبعه آخر. ننتقل من مرحلة إلى ثانية،حتى وصلنا للصف الثالث.
طيلة هذه الفترة كنت منشغلا في الدراسة والمشاركة بجميع الأنشطة الرياضية والمعارض الفنية .

حتى تمت دعوتي في اللعب ضمن منتخبات التربية في السلة والطائرة، وقد احرزنا المركز الأول في بطولة التربيات التي أقيمت في لواء الديوانية. وهو ما كان سبباً في إعادة السنة الدراسية في مرحلة الثالث المتوسط.

رفقة أصدقاء لازالوا عالقين في الذاكرة.
أساتذة اكفاء ساهموا برفدنا بالعلوم والمعارف كافة.

رحم الله من غادر الدنيا وحفظ الباقين منهم على قيد الحياة بحفظه وعنايته .

حسين أحمد الخضير
تشرين الثاني 2020بعد إعلان نتائج الدراسةالابتدائية( البكالوريا ) .تجمعنا في اليوم التالي أمام باب المدير، بعد مناداتنا من قبل عامل النظافة.

على الرغم من سعتها فإن ساحة المدرسة لم تكد تسعنا، الكل متوتر، أسئلة تدور بين الجميع تخص النتيجة.

خرج معاون شؤون الطلاب يحمل ورقة مدون عليها أسماء الناجحون.

ازداد المشهد توترا وبان الخوف على محيانا بانتظارإعلان النتائج .

المعاون..
تعالوا تقربوا يمي بابا وما أريد أي كلام.
بدأ بقراءة أسماء الناجحين..
فلان.. وفلان..و حسين أحمد.
انتابني شعور لا يصدق وبدأنا نتبادل التهاني همساً ..
الذين ذُكِرت أسمائهم يقف على جهة اليمين..
وجوه وضاءة مبتسمة مع حلم الانتقال للمرحلة التالية..

بعد أن أكمل قراءة الأسماء ،أبلغنا الذهاب إلى المتوسطة المركزية بداية شهر أيلول لغرض التسجيل فيها.

مضى الوقت سريعاً ،وحان وقت الذهاب المدرسة الجديدة.
توجهت برفقة أصدقائي صباحا..

سياج مشبك حديدي جميل يحيط بالبناية الشامخة المقابلة لنهر الحسينة.
بوابتان كبيرتان من الخشب مفتوحتان لاستضافة الطلبة الجدد،
باحة واسعة تليها قاعة كبيرة تستغل لممارسة الأنشطة الرياضية والمعارض الفنية إضافة إلى الأمتحانات الفصلية لطلاب المدرسة.

على اليمين ثلاث غرف تستغل للإدارة والكادر التدريسي.
الى اليسار ممر طويل يؤدي إلى الساحة الداخلية والقاعات الدراسية التي تتكون من طابقين.

هذا الطراز من البناء أعتمد كنموذج لمدارس العراق كافة في العهد الملكي.

دخلنا مترددين، أشار علينا أحد الأساتذة إلى غرفة المعاون.
طرقنا الباب وانتظرنا أذن الدخول.
المعاون…
… أنتو من يا مدرسة بابا..
– الهاشمية أستاذ.
.. يله واحد واحد يدخل..
اكمنا التسجيل، سلمنا قصاصة ورق مدون عليها اسمائنا لغرض استلام الكتب المدرسية.

غدا الساعة الثامنة يدق الجرس، من يتأخر لم يسمح له بالدخول..قالها المدير (الخزاعي .رحمه الله ) .

اليوم التالي…
يمه اكعد راح تصير بالثمانية.
نهضت وبعد تناولي الإفطار توجهت إلى المدرسة.

تجمع الطلاب في الساحة على شكل مستطيل مفتوح نستمع الى التوجيهات الخاصة بالمدرسة، بعدها تم توزيعنا على القاعات الدراسية.
وجوه مألوفة وأخرى جديدة قدمت من مدارس شتى.
إرشادات من قبل المدرسين لامتصاص التوتر الذي شابنا في أول يوم دراسي..

تتعاقب الأيام…فصل دراسي يتبعه آخر. ننتقل من مرحلة إلى ثانية،حتى وصلنا للصف الثالث.
طيلة هذه الفترة كنت منشغلا في الدراسة والمشاركة بجميع الأنشطة الرياضية والمعارض الفنية .

حتى تمت دعوتي في اللعب ضمن منتخبات التربية في السلة والطائرة، وقد احرزنا المركز الأول في بطولة التربيات التي أقيمت في لواء الديوانية. وهو ما كان سبباً في إعادة السنة الدراسية في مرحلة الثالث المتوسط.

رفقة أصدقاء لازالوا عالقين في الذاكرة.
أساتذة اكفاء ساهموا برفدنا بالعلوم والمعارف كافة.

رحم الله من غادر الدنيا وحفظ الباقين منهم على قيد الحياة بحفظه وعنايته .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى