منوعات

مقتل الحسين في المصادر القديمة الحلقة التاسعة

السيد طه الديباج الحسيني

 

استكمالا لخطب الحسين واصحابة نواصل ذكر أهم الاقوال في يوم عاشوراء :
1- رفع الحسين يديه قبل النزال وقال ( اللهم انت ثقتي في كل كرب ورجائي في كل شدة وانت لي في كل امر نزل بي ثقة وعدة كم من هم يضعف فيه الفؤاد وتقل فيه الحيلة ويخذل فيه الصديق ويشمت فيه العدو انزلته بك وشكوته اليك رغبة مني اليك عمن سواك ففرجته وكشفته فانت ولي كل نعمة وصاحب كل حسنة ومنتهى كل رغبة )٠
2- خطاب الحر بعد ان التحق بالحسين ( ايها القوم الا تقبلون من حسين خصلة من هذه الخصال التي عرضها عليكم فيعافيكم الله من حربه وقتاله يااهل الكوفة لإمكم الهبل والعبر اذ دعوتموه حتى اذا اتاكم اسلمتموه وزعمتم انكم قاتلوا انفسكم دونه ثم عدوتم عليه لتقتلوه امسكتم بنفسه واخذتم بكظمه واحطتم به من كل جانب فمنعتموه التوجه في بلاد الله العريضة حتى يأمن ويأمن اهل بيته واصبح في ايديكم كألاسير لا يملك لنفسه نفعا ولا يدفع ضرا
وحلأتموه ونساءه وصبيانه واصحابه عن ماء الفرات الجاري الذي يشربه اليهودي والمجوسي والنصراني ويتمرغ فيه خنازير السواد وكلابه وهاهم اولاء قد صرعهم العطش بئسما خلفتم محمدا في ذريته لاسقاكم الله يوم الظمأ ان لم تتوبوا عما انتم عليه من يومكم هذا في ساعتكم هذه فحملت عليه رجالة لهم ترميه بالنبل فاقبل حتى وقف امام الحسين )

3- نادى عمر بن سعد دريد مولاه وقال ادن رايتك فأدناها ثم وضع سهمه في كبد قوسه ورمى وقال ( اشهدوا اني اول من رمى ) ثم ارتمى الناس وتبارزوا وبدأت الحرب واول من قام من اصحاب الحسين هو عبدالله بن عمير الكلبي الذي اشتركت معه زوجته ام وهب في الحرب بعدها اعادها الحسين الى مخيم النساء وقال لها ارجعي رحمك الله فانه ليس على النساء قتال واستشهدت عندما مسحت الدن عن وجه زوجها حيث ضربها رستم غلام الشمر بن ذو الجوشن بعمود على رأسها ٠٠٠٠٠

4- مواقف الحسين في القتال ( الحسين لعمرو بن الحجاج الزبيدي اعلي تحرض الناس؟ انحن مرقنا وانتم ثبتم عليه؟ اما والله لتعلمن لو قد قبضت ارواحكم ومتم على اعمالكم اينا مرق من الدين ومن هو اولى بصلي النار )٠٠٠٠٠٠ (عندما قتل مسلم بن عوسجه مشى اليه الحسين فاذا به رمق فقال الحسين رحمك ربك يامسلم بن عوسجه وتلا الاية الكريمه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتضر وما بدلوا تبديلا )
( ابو ثمامه عمرو بن عبدالله الصائدي يذََّكر الحسين بالصلاة وقال له الحسين جعلك الله من المصلين الذاكرين نعم هذا اول وقتها ) وبعد الصلاة قتل حبيب وزهير ونافع بن هلال الجملي الذي كتب اسمه على نبله وقتل اثنى عشر من اصحاب عمر بن سعد سوى من جرح وقد اُسر بعد ان كسرت عضداه وقتله الشمر بسيفه وهو أسير٠٠٠٠٠ ( الحسين يتلوا آيات من سورة غافر وسورة طه ياقوم اني اخاف عليكم مثل يوم الاحزاب) …… (وقد خاب من افترى )
الحسين يدعوا لابي الشعثاء الكندي ويقول ( اللهم سدد رميته واجعل ثوابه الجنة )٠٠٠٠٠٠في الحلقة القادمه نواصل الحديث عن يوم عاشوراء٠٠٠اللهم بحق الحسين عليه السلام أحفظ العراق وأهله

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى