تقارير وتحقيقات

مؤتمر الإحساء السنوي يبحث نشأة فيروس “كورونا” ومستجدات الوقاية والعلاج

 

 

الأحساء/زهير بن جمعة الغزال


قدمت اللجنة المنظمة للمؤتمر الطبي الدولي الذي أقامته إدارة مستشفى الموسى التخصصي بالإحساء يومي الأربعاء والخميس 15 و16 ديسمبر 2021 في قاعة الشيخ عبدالله بن عبداللطيف المبارك للمؤتمرات بالمستشفى تحت عنوان “أحدث المستجدات في التشخيص والوقاية والعلاج من العدوى بمرض كوفيد 19” عرضاً تفصيلياً عن البرامج والأهداف العملية للمؤتمر مع تسليط الضوء على الجوانب العلمية والتوعوية التي يقدمها “مؤتمر الأحساء السنوي للأمراض المعدية” والذي ينعقد سنوياً تحت مسمى وشعار مختلف في كل عام عن العام الذي قبله.

25 ورقة عمل
أوضحت عضو اللجنة التنظيمية العليا للمؤتمر الاستاذة ريم النواجحة ، أن المنظمين لمؤتمر الإحساء السنوي حرصوا على اختيار “وباء كورونا” ليكون هو العنوان الرئيسي للمؤتمر نظراً للأهمية الكبيرة التي شكلها وباء كورونا على مدار العامين الماضيين ، ليس على المستوى المحلي فحسب وإنما على المستوى العالمي، وأشارت إلى أن اللجنة العلمية كانت قد بدأت اجتماعاتها التحضيرية للمؤتمر منذ وقت مبكر وبمتابعة مستمرة من مديرة الشؤون الأكاديمية ورئيسة المؤتمر الدكتورة زينب الموسى ، حيث تم اختيار المتحدثين المشاركين من كبار الأطباء والمتخصصين في الأمراض المعدية من داخل المملكة وخارجها ومن ثم قامت اللجنة بمراجعة الأوراق العلمية والبحثية المقدمة والتي تتناسب مع الرؤى والأهداف العامة والأساسية لمؤتمر الإحساء السنوي، ومع المؤتمر الحالي لهذه السنة، وقد قررت اللجنة بالإجماع طرح أكثر من 25 ورقة عمل وموضوع طبي للنقاش تم التركيز من خلالها على مناقشة أصل الجائحة وتاريخ ونشأة الفايروس وتحوراته وآخر مستجدات الأبحاث العلمية المتعلقة بجائحة كورونا، وأحدث التقنيات المخبرية لتشخيص وعلاج هذا الفيروس الشديد التمحور.

حماية أفراد المجتمع
كما تناول الخبراء والمتحدثون المشاركون في مؤتمر الإحساء السنوي خلال مشاركاتهم العلمية أهم الطرق والوسائل الناجعة للوقاية من الإصابة بفايروس كورونا أو بأحد متحوراته الجديدة التي بدأت بالظهور منذ فترة في عدة دول ومناطق في العالم.
وقد أبدى العلماء المشاركون في المؤتمر إعجابهم بالاستراتيجيات الاحترازية والقرارات المتدرجة التي اتخذتها قيادة المملكة العربية السعودية في التعامل مع الجائحة منذ البداية لحماية مواطنيها والمقيمين على أراضيها من المرض ووقايتهم من تبعاته الصحية والاقتصادية وحتى الاجتماعية ، مما أدى بفضل الله إلى النجاح الكبير الذي حققته الدولة ممثلة في وزارة الصحة والقطاعات المختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى