كتب /أحمد حسين ال جبر
مؤلف لجورج جرداق من خمسة اجزاء الاول علي وعصره والثاني الامام علي وحقوق الانسان والثالث الامام علي وسقراط والرابع الامام علي والثورة الفرنسية والخامس الامام علي والقومية العربية احببت ان اشير به اليكم بهذه المناسبة المؤلمة على الامة الاسلاميةلان مؤلفه مسيحيا اي ان علي ليس للمسلمين فقط وانما للانسانية جمعا فما اعظم هذه الشخصية العربية والتي لم تتاح لها الفرصة للوصول للعدالة التامة ، فخلقوا له الفتن والمؤامرات ، لكن بما عاشه في الاسلام حقق مالم يحققه غيره للدين أحد بعد النبي محمد (ص) ، فمبيته بفراش الرسول يوم الهجرة، وشجاعته بمعركة بدر وكذلك معركة احد ، وخروجه لمنازلة عمر بن ود العامري الذي اربك المسلمين يوم الخندق ، وفتح خيبر ، كثيرة هي المواقف التي لولاه لما كان هناك اسلام لهذا اليوم فهذه مشيئة الله في مواخاة علي بالنبي المصطفى ، وكذلك كونه باب مدينة العلم التي لم يستفيد منها المسلمين ، فقط اهل بيته لانهم مكملين للرسالة والامامة التي نصب بها الإمام علي عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا بنص وواقعة سميت بيعة غدير خم والتي انكرها من بعد وفاة الرسول كثير من الشاهدين لها ومن بايعوا خجلا من نبينا محمد (ص) وانقلبوا طمعا بمنصب الخلافة بسقيفة بني ساعدة وانهار بعدها الاسلام وانقلبوا على اعقابهم من انقلبوا وتمسك بعلي من تمسك ولكن اليوم نستذكر عيد الله الأكبر يوم الغدير يوم تنصيب امير المؤمنيين علي ولي هذه الأمة الإسلامية بعد النبي لذا نجدد البيعة وندعوا الله ان يجعلنا من الموالين والثابتين على ولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام ، سلام عليك سيدي يوم ولدت ويوم قتلت ويوم تبعث حيا يابا الحسن والحسين وياحجة الله على خلقه وسلام عليك سيدي ابد الدهر مني الى يوم تبعثون والعاقبة للمتقين .
