اخبار محلية

ضابط دنماركي: الضربة الإيرانية لعين الأسد كادت تتسبّب بكارثة القرن

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي امس شهادة ضابط دنماركي كان ضمن القوة الموجودة مع القوات الامريكية في قاعدة عين الاسد اكد فيها ان الايرانيين تجنبوا ايقاع خسائر بشرية والا لحدثت (كارثة القرن).

وقال الضابط خلال المقابلة مع التلفزيون الدنماركي التي تلقت فحواها(الرأي العام العراقي ) امس إن (القيادة ابلغـتنا في الساعة الثامنة مساء ان ايران ستبدأ الهجوم الليلة ، ويبدو ان الحكومة العراقية ابلغت القيادة المركزية الامريكية فدخلنا على الفور الى ملاجيء محصنة تحت الارض وبقينا ننتظر بخوف ورعب وترقب وإذا بصاعقة تنزل علينا من السماء لتخنقنا في ملاجئنا لشدة الاتربة التي دخلت علينا وعندها اطلقت صفارات الانذار) .

وردا على سؤال عن سبب عدم اطلاق صفارات الانذار قبل وصول الصاروخ الاول قال له الضابط الدنماركي (يبدو ان الصواريخ مجهزة بأجهزة تشويش عالية الدقة) وعندما سأله  المراسل : هل استهدفوا الملاجيء قال له الضابط (كلا اطلاقا ، ولو كانوا قد استهدفوا الملاجي لحدثت كارثة القرن بكل المقاييس ، لوجود الاف الجنود والضباط من مختلف الجنسيات داخلها) .

واضاف (يبدو إن ايران تريد ضربات نوعية ومعنوية ولا تبحث عن ضربات ذات طابع كمي يروح ضحيته جنود ، وكذلك انها رسالة الى العالم مفادها في نظري ، إن ايران تريد ان تقول للعالم نحن المسلمين ليس قتلة كما يصور لكم الامريكان ، ولو كنا كذلك لطمرنا الاف الجنود والضباط تحت الارض).

وتابع ان (الامر واضح جدا ، فالصواريخ كانت دقيقة جدا ، وضربت اهدافها المرسومة بدقة عالية دون أن يسقط او ينحرف  منها صاروخ واحد من هنا نعرف ان الايرانيين يمتلكون خرائط دقيقة عن ثكنات وباحات ومراكز قيادات وأروقة الادارة والملاجيء ومرابض الطائرات ، وكان بوسعهم استهداف الملاجيء وهم في قمة الهدوء والاستمكان).

سماع اصوات

واوضح ان (الامريكيين خرجوا من الملاجيء بعد انتهاء الانذار أي بعد ساعة من الضربة تقريبا ، حيث هرعت سيارات الاطفاء والاسعاف ونحن داخل الملاجيء نسمع اصوات طائرات الهيلكوبتر العسكرية وصراخ جنود ، لكننا لم نخرج بأمر قادتنا خشية تعرضنا لضربات اخرى ، وعند خروجنا صباحا وجدنا النيران تلتهم أكثر من سبعة مواقع  مهمة وآليات متفحمة وبنايات تحولت الى ركام).

مشيرا الى (تدمير سيطرة الرادارات العملاقة بكافة اجهزتها ، كما تم تدمير مقر الاستخبارات العسكرية الامريكية بالكامل ، وتدمير مخازن اسلحة وبقيت تتفجر بعد الهجوم بنصف ساعة تقريبا ، وتدمير مدرجات الطائرات المقاتلة ، ومنصات للرصد الجوي و قواعد اطلاق صواريخ ارض جو بالكامل ، مع تدمير اجهزة التحسس والاستشعار الجوي والحراري ، وهنا اريد ان اضيف ان ايران لم تستهدف الجناح العراقي ولا جناح التحالف ولا الملاجيء ولا المراكز الصحية والخدمية ، فهي ركزت فقط على الجناح الامريكي وعلى اهداف منتخبة ).

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى