أخبار الرياضة

بالصور.. ختام مسك لعاشرة ممتاز كرة العراق

طلال العامري

 

  • مكتملة الصفوف: الشواهين الزرقاء “صقور الجو” تقصِف بالخمسة شباك السمّاوة..!
  • مهاوي يعزف بقيثارة “عسس” العراق نغمة على حساب الأصفر الكناري..!
  • فرحان مملكة الفرسان يعلّم الأخ الأكبر درساً بالصبر والتفوّق..!
  • قاتلان يظهران في النزع الأخير من لقاء أسود بغداد والنوارس..!

 

خُتمت أوراق الجولة العاشرة للدوري الكروي العراقي الممتاز وصُودّقت نتائجها التي لم تأتِ بشيءٍ غير متوقّعٍ، حين أمسك عندليب “جمال علي” بغصنٍ هو الأعلى في شجرة الترتيب السميكة “منفرداً” والتي لم يغادرها ابن النجف “الثاني” حال إعتلائها في الأدوار الماضية رغم صعوبة تخّطي ذكور العندليب للحدود المغمور ..
فيما إنقضّ “صقور القوّة الجوية” الشواهين الزُرق كالـ”دمعة الهابطة” بسرعة، قاصفين شباك السماوة بخمسّة صواريخ لا ترحم جعلتهم ينعمون في الوصافة منفردين بعد عناءٍ ونتائج غير مستقرةٍ..!
أما قيثارة “عسس” العراق الشرطة، فكان العزف على وتر واحد بواسطة ابن “مهاوي” وضعهم في الترتيب ثالثاً متقدمين على فرسان مملكة ميسان بفارق الأهداف لا أكثر.. وكانت مباريات الجولة، أسفرت عن:

صعوبة اجتياز الحدود..!


فعلها “نفط الوسط” عندليب الفرات قليل الظهور والتصريحات المعروف عنه ندرة الظهور والمشاهدة في البراري المفتوحة، لأنه كحامل صفته، يقضي معظم وقته في الشجيرات السميكة.. حين يغني الألحان المتنوعة والمعقدة للغاية، التي تتكون من حوالي “200” عبارة مختلفة.. وكانت الأصعب له في حضرة المغمور الطامح بإيقاف تقدّمه فريق الحدود “المجاهد” ذي العروض الشيّقة الذي تلقى هدفاً كاد يصيبه بمقتلٍ عبر سهمٍ إنطلق بالدقيقة “35” من المحترف “ابن ساحل العاج عبد الله كوفي”.. تحامل العندليب على جرحه الغائر وردّ بلحنٍ جميلٍ أدّاه محترف آخر في مسابقة الدوري العراقي المليئة بهم وهو العربي المغربي “عمر المنصوري” عقب أقل من “ثلاث دقائق”، كي لا يتوسّع الجرح بطعناتٍ أخرى “مباغتة” كادت تحصل في اللقاء، الذي حمل ميزات كثيرة أبرزها جمالية الأداء والفكر المتخم بتنويع اللعب بين “طلابيين” هما “معلّمٍ أستاذ (جمال علي) وطالبٍ مجتهد تخرّج من ذات (جامعة) نادي الطلبة (مظفّر جبار)” والأخير قال لاحقاً: أن بدلاء “علي” الذين زجّ بهم توالياً “أرهقونا” وسرقوا نقاط اللقاء الكاملة كما وجّه نوعاً من الانتقاد للمحكّمين الذين أداروا اللقاء لتغاضيهم عن ركلة جزاء لفريقه على حدّ وصفه أو ما سبق لفريقه وطاله من غبنٍ، مع الإعتراف بمسؤوليته عن الذي يحصل لفريقه الذي يقدّم عروضاً شيّقة لا تنقصها إلا النتائج..! وهو ما حصل فعلاً..!
نعم خَفت صوت سماع الأغاني المنبعثة من أسوار نفط الوسط والذي كما بدا للمتابعين، كونّه انشغل ببناء “عشّه” خلال موسم التعشيش بالصدارة (كي لا تستدل عليه فرق الدوري “المفترسة” بصغارها قبل كبارها و”تهدم” ذلك “العش” الذي صمد بما فيه كل تلك المدّة غير سامح العبث به..
حال استبدال النغمات، وبث نداءات الإنذار التي أطلقها “جمال علي” مستنفراً قسم من المؤدين مكتشفاً العندليب “الكبير” وجود نوعٍ من الخلل وكائنات مفترسة وإن كانت تعيش بالظلّ، إلا أنها إن تمكّنت منهم لن ترحم “عشّهم” بمن فيه)..! عمل كما في الروايات..
إذ من المعروف عن طيور العندليب، قدرتها المدهشة على الغناء بكل الظروف، حتى أنها كانت مصدرًاً لإلهام العديد من مشاهير الموسيقى، مثل (بيتهوفن، وتشايكوفسكي).. وبعض الكتّاب (هوميروس، سوفوكليس، وليام شكسبير وجون كيتس)، وحتى الفلاسفة (أرسطو).. فكيف لا تلهم “جمال علي” ومن معه حين استرجعوا ذكريات المباريات السابقة وما فعله ذلك العندليب في حديقة أوكستيد في العام 1924..!
حين رافق “بياتريس هاريسون” على التشيللو الخاص به، واستمع إلى ذلك البث الإذاعي “وقتها” أكثر من مليون شخص…؟

ولقاء نفط الوسط صاحب الصدارة يشاهده الملايين من المحرومين “المتابعة” في الملاعب بسبب “كوفيد 19 وما نتج عن سلالته مؤخّراً”، فقنعوا بما يبثّ من خلال الشاشات المستحدثة “الشباب سبورت أو آسيا والسومرية” وكلّها فضائيات عراقية محلية تعمل بإمكانيات “متواضعة” مع أنّها تجتهد بعملها والإستوديو التحليلي للزميل “طه أبو رغيف” مقدّم البرامج الرياضية في قناة السومرية بصحبة عدد من المحللين ممن عملوا كمدربين أو لاعبين في السابق..!

وفعلاً كانت هناك أفضلية شبه واضحةٍ لـ”نفط الوسط” على حدود “جبار”، ليتمكن المغرّد البديل “زيد تحسين” غناء أنشودة النصر بتسجيله الهدف الثاني الذي تأخّر حتى الدقيقة الرابعة من الوقت المضاف كبديل عن الضائع “94” ومحافظاً على لحن الصدارة بنقاطه ألـ”20″، بينما توقّف الحدود عند نقاطه الثمان بالمركز السادس عشر..!

قساوة زرقاء بصواريخ خمسةٍ
استعادت الصقور الجوّالة الزرقاء خدمات لاعبيها “ألـ8 (محمد الباقر كاظم ومصطفى محمد معن وحسن رائد وشريف عبد الكاظم وعلي حصني وحسين جبار ومحمد قاسم نصيف وكرار نبيل)” الذين غابوا بسبب عديد الأعذار والإصابات لفترات زمنية متفاوتة.. ومارست عشقها بالتحليق بحثاً عن الفرائس ومن خلال انقضاضةٍ مدهشةٍ تثير الإعجاب (تُسمى أحيانًا بقطرة الدمع نظرًاً إلى شكل الطائر وهو يهبط على فريسته وكأنه نقطة دمع تغادر العين إلى الأسفل) فاتكاً بها بشكل نمطيّ “مؤلم” سبقها صقور القوّة الجوية بإطلاق خمسة صواريخ مميتةٍ لا ترحم شهدها ميدان “ستاد” الشعب الدولي وسط العاصمة العراقية بغداد، طالت كل أجزاء فريق السماوة الذي كان سبق له وعلّم الأنيق الطلابي نوعاً من الفن الكروي بقائده “الشاكر الحامد” الدولي شاكر محمود الذي لم يردّ رجاله سوى بقذيفة أطلقتها دفاعاته الأرضية “خادشة” الريش الأزرق لحامي مؤخّرة سرب الصقور..
بكّر الجوّيون بالقصف بصاروخين “هدفين” تقدما بهما عن طريق “صقر المقدمة في السرب” أيمن حسين جاءا في الدقيقتين “23” و”33″ والأخير من الثبات بعقوبة “جزائية” داخل حرم صندوق السماوة الذي فقد توازنه وهو يرى تحاملاً مشروعاً لفريقٍ بكامل عدّته وعتاده بإمرة جنرال محنّك هو الصابر أيوب الذي عوّض صبره بنتيجة هي الأكبر المتحققة لفريقه في هذه النسخة من المسابقة..
تكررت الطلعات للشواهين الزرق وليأتي الدور عن طريق المخضرم حمادي احمد ومن بعده محمد قاسم نصيف ويلحق بهم شريف عبد الكاظم ليعمّقوا جراح الضيف أكثر وأكثر في الدقائق “56”75″79″ وقبل التلويح بالنصر والإجهاز عليه وضع فريق السماوة رصاصة الشرف الوحيدة التي امتلكها بريش الصقور من دون تأثير يذكر على المحصّلة النهاية للطلعات الجوية التي كادت تثخن الجراح أكثر فأكثر لولا المقاومة التي كان عليها رجال المثنّى و”شيبانهم الجديد”..! ارتقى الجوية بالفوز والنقاط إلى المركز الثاني كوصيفٍ وحيد بنقاطه “ألـ١٨” وجماهيره تقول “الكبير يبقى كبيراً وإن طالته العثرات”..!

مدافع ينقذ “عسس” العراق


بمهاوي وحده استطاعت قيثارة الشرطة أن تعزف النغمة الواحدة، محققة بها للـ”عسس” فوزا ثميناً وصعباً بنتيجة (هدفٍ لصفر) على الضيف الجار الكرخ “كناري بغداد الأصفر” في موقعة “رحّب بها ملعب الشعب الدولي الخالي من 32 ألف متفرّج سعته الحقيقية” حملت بين طيّاتها الكثير من المفارقات وكادت تحصل المتغيّرات أيضاً، لكن هدف “الدورية” الوحيد التحقق عن الدولي علاء مهاوي بعد عشر دقائق من جولات التفتيش أنهى كلّ شيء حتى مجيء أمر الانسحاب بالقاء القبض على الكرخ ومجرّدين إياه من أي نقطة كان يطمح بها عناصره الذين حاولوا التغريد ولكنّ النغم حشر في الحلق وكأن حبالهم الصوتية تأثّرت بما يقال أو يحكى عن سلالة فيروس كورونا الجديدة… وبنغمة “علاء” ارتفع رصيد الشرطة إلى “17” نقطة وضعتهم بالترتيب الثالث تساوياً مع المنتفض نفط ميسان، في حين بقي الكرخ بنقاطه ألـ11 في مركزٍ لا يتناسب وعطائه وهو الرابع عشر..!

فرحان الفرسان سحب بساط الميدان..

 

تمكّن فرسان المملكة “نفط ميسان” الضيوف رجال المدرّب رزّاق فرحان من الانتصار على شقيقه الأكبر “النفط المركزي” الذي سبق وأن تلقّى مثلها من “نفط الوسط” ولكنها لم تكن بذات القساوة كما حصل في أرضية “ستاد الشعب” بثلاثة أهدافٍ لهدفين “3-2” عبر عودةٍ غير متوقّعة “كرّ” فيها الفرسان و”فرّ” أمامهم الشقيق الكبير مولياً الأدبار بجرحٍ هبط به لمسافات بعيدة..!
خوفاً من تكرار سيناريو الشقيق الآخر “نفط الوسط” أن يتكرر، بكّر “نفط علوان” التسجيل بهدفٍ جاء بتوقيع “بيار أبو بكر” قبل انقضاء الدقائق الخمس الأولى، مستغلاً كرة قشّرها له هدّاف الفريق موسى عدنان..
لم يسكت الفرسان “نفط ميسان” وجهّزوا الكشافين لقيادة ألـ”غارات” المرسومة التي نجحوا بإحداها إصابة الهدف وتحقيق التعادل بـ”نافوخ” اكرم رحيم بعد أقل من نصف ساعة.. وليخرج أبناء العائلة الواحدة إلى الاستراحة بالتعادل الذي لا يرضي أي واحدٍ منهم..!
في القسم الثاني، طبع بصمته كما فعلها في سابق الجولات القادم للنجومية “موسى عدنان” واضعاً هدف التقدّم الثاني للأبيض النفطي حال مرور تسع دقائق من عمر الشوط الثاني.. لم يهنأ علوان بالنتيجة ولا إدارة ناديه عندما انبرى فارس منطلقاً من أرض ميسان إلى عرين النفط لرد الاعتبار وكان لـ”كرار علي” ما أراد بمساواة الكفتين في الدقيقة “78” ولم تفلح المحاولات التي أقدم عليها الأخ الكبير للحفاظ على ماء الوجه بطلعات كادت تحقق أكثر مما توقّع، لكن رزاق فرحان العارف غالباً من أين تؤكل الكتف وإن حصل ووقع أحد بين “أفكاك” فرسانه، عليهم أن لا يفرّطوا بالفرصة والكرم الحاتمي مهما كانت نواياه..!
وهو ما فعله قبل خروج “النزع الشرعي الأخير بدقيقتين” من العمر المحتوم للمباراة مباغتاً برأسه “الفارس” مع مرتبة الشرف “علي حلو” الذي جعل يوم نفط ميسان ومدربهم وجماهيرهم “أحلى” بالكرة التي إرتقى لها بين المدافعين عن “حصون النفط” وسددها بطريقةٍ يصعب على أي حارسٍ ردّها، وإنما مشاهدتها فقط وهي تتهادى متجاوزة خط مرماه.. ضارباً خير الأمثال وفريقه بأن المباراة لا تنتهي إلا بصفّارة من الحكم وإن لم ينفخ فيها واصل عطاءك بلا استكانة أو اقتناع بأقل الخسائر وهو ما عاشه رجال النفط المركزي.. الذين يعانون مشاكل “جمّة” أبرزها شحّ المال وابتعاد لاعبهم محمد داؤود عن التواجد في الفريق ما لم يأخذ حقّه “مالياً”وهو ما يشمل قسم من اللاعبين، بينما ينتظر “داؤود” الانتقالات الشتوية كي يلتحق بالقيثارة الخضراء وعقب اللقاء نالت كوكبة الفرسان بقائدهم الكثير من التكريم وعبارات الثناء من محبّيهم وهم استحقوها للذي يبذلون من جهودٍ أطروها بنتائج مائزةٍ في الأدوار الأخيرة وقفوا فيها في مربّع الذهب..!
الفوز الكبير والعصيب لفرسان المملكة رفع رصيدهم ومركزهم كثيراً ليجلس نفط ميسان بالمركز الرابع ب”17″ نقطة متخلّفاً عن الثالث الشرطة بفارق الأهداف، بينما تدحرج النفط برصيده المتجمّد عند “12” نقطة..!

قاتلان في الوقت العصيب..!


بالتعادل الايجابي لا غيره وبظرف ثلاثٍ من الدقائق شبه الميّتة جاء هدفا أمانة بغداد “أسود العاصمة” صاحب الدار “ملعب بغداد” والزعيم الزوراء بـ”نوارسه” البيضاء التي توشّحت بالأسود ثيابها “البديلة” خارج الديار كادت تقع فريسة للأسود، إلا أنّها بقيت صامدة متحمّلة عناء الدقائق ألـ”87″ التي قدم خلالها الفريقان عرضاً طيّباً باستثناء بعض الدقائق التي حكمها التكتيك المتّبع من قبل جماعة “حمد” الذين جرّدوا الزوراء من مفاتيح قوّتهم، قطعته صفارة حكم اللقاء الذي أنهى قسمه الأول بالتعادل الأبيض باحتسابه ركلة جزاء جاء منها الهدف الوحيد للأسود الذين اعتقدوا أن الفريسة باتت جاهزة للأكل بهدف ليثهم ستار ياسين وتوجيهات “عصامهم” ابن حمد زورائي الأصل والنسب الذي خطط وكاد يفلح بإيقاف الزوراء، ولكن الأسود بقائدها لا تعلم بأن النوارس الجريحة تنهض وتطير ولا تستكين أو تستسلم، قد تجرح من جرحها أيضاً، وهو ما فعلته مع شفير الختام للوقت الشرعي للقاء طار النورس مهنّد عبد الرحيم مستقبلاً كرة وضعها بلا تردد برأسه داخل عرين أسود العاصمة معلناً عدم الاستسلام لكل العوامل، ومعدّلاً النتيجة التي كادت تطيح بالأبيض إلى أبعد من المركز الذي هو فيه بنقاطه ألـ(16)..!
فيما ارتفع رصيد أسود أمانة بغداد إلى “14” نقطة احتلوا بها المركز العاشر ويتساوون بالرصيد مع ثلاثة فرق فوقهم وهم الطلبة وزاخو والكهرباء..!

الطلّاب يرسبون أمام الغزلان بأمر الشعب..!


لم تكن استضافة الطلّاب مريحة للنجف القادم من باديته الغنّاء ومواجهة غزلانهم في “ستاد” الشعب الدولي حين صرعوا بهدفين دون مقابل أو محاولات عزوم للتقليل أو التعديل وفعل ما قال ووعد وأوفى به بغزلانه “الشاطر حسن احمد عندما صرّح: بأنه عازم على تخطّي الطلبة والتواجد بالقرب من كبار الدوري في سلّم الترتيب” تقدّم النجف عن طريق محترفه السوري “شادي حموي” في الدقيقة “26” بعد أن طاشت كرات كثيرة للطلّاب الذين اعتقدوا أن أرضهم ستشفع لهم ففتحوا اللعب على مصارعه وفاسحين المجال لرجال الشاطر لاستغلال الثغرات التي نفذوا منها مرّة قبل انتهاء الحصّة الأولى..!
في القسم الثاني حاول أهل الدار النجاة بنقطةٍ على الأقل لكن من جلسوا برحلاته “محمد زامل ومحمد جفال، ووكاع رمضان” فشلوا في اختبارات التسجيل المتاحة التي تكررت، ليحصدوا الصفر بامتيازٍ..! وضحكت الدنيا للغزلان وشاطر النجف عندما أطلق محكّم اللقاء صفارته معلناً ركلة جزاء للضيوف ترجمها طاهر حميد إلى هدفٍ هو الثاني لفريقه.. مخالفة إرتكبها صفاء جبار بإعثار لاعبٍ نجفيّ في المنطقة الحمراء..!
جلس النجف بالمقعد السادس متخلّفاً عن الذي فوقه بنقطة واحدة ومباراة “مؤجّلة” أمام الكرخ برصيد “15” نقطة وبقي رصيد الطلبة “14” نقطة في المركزالثامن مع شركاء كثيرين لا يفصل بينهم سوى ما لهم وعليهم من أهدافٍ..!

التعادل العادل..!


انتهى لقاء الكهرباء بمضيّفه الديوانية بالتعادل غير الايجابي من حيث النتيجة البيضاء (صفر لكل فريق) في اللقاء الذي جرى في أرض الدواوين بين الأحمر الديواني بقائده قصي منير الذي لم يجد طريقاً لفكّ طلاسم “البرتقالي” كهرباء عباس عطية فقنع عناصر كل فريق بنقطة ومفرطين بنقطتين كانتا تساهمان وضع أحدهما بمكانٍ أفضل.. رفع الكهرباء رصيده إلى النقطة ١٤ وهو الجالس مع شركاء تحته بالمركز السابع، بينما استقر الديوانية عند الرقم “المشؤوم رغم زيادة غلّة النقاط إلى “١٢”.. ومن هنا نعلنها، ضغط تصريح رئيس النادي الأحمر، كانت وستبقى السبب الأبرز في خروج عناصر الفريق الكروي عن الإيقاعات التي عرف عنهم عزفها.. وكذلك الخشية من سهولة التفريط بأي عنصرٍ كما حصل مع كثيرين بداعي “قلّة” العطاء..!

زاخو يعود للسكّة من جديد


استطاع رجال الخابور بصلاحهم “زاخو” العودة إلى النتائج الطيّبة بنتيجة الفوز المتحقق على الصناعات الكهربائية بهدف اللقاء الوحيد لمحترفهم الكولومبي ديفيد كاستنيدا مطلع الدقيقة الثانية.. نقاط الفوز وضعت زاخو برصيده 14 نقطة تاسع الجدول ولم يسعف رصيد نقاط الصناعات الكهربائية “7” ليبقى في المركز قبل الأخير..!

مرساة السفانة تعرقل أربيل في أرضهم..!


شهدت الأراضي الأربيلية واحدة من أمتع مباريات الجولة لقوّة المتنافسين وغزارة التسجيل والعطاء، رغم نتيجة التعادل التي انتهت بها المباراة وحصول كل فريقٍ على نقطة وحيدة من مجموع (ثلاث) في ملعب فرانسو حريري الدولي ذي العشرين ألف مقعد الخالي من الجماهير..
رغم تفوّق أصحاب الأرض “القبج الأصفر” أربيل وتقدّمهم بهدفٍ جاء بإمضاء “رزان شيرزاد” د”21″ لم يحافظوا عليه، بعد الرد من سفانة الميناء بهدف لـ”حسين يونس” عند الدقيقة “38” بمجهود فردي متوغلاً وخارقاً دفاعات اربيل حتى أودع كرته الشباك منهياً القسم الأول بـ”1-1″..!
لم تمض سوى دقائق قليلة إلا وإنقلبت الأمور بهدف حسام مالك الذي غافل أربيل بالثاني، الذي حفّز الأصفر للرد والتعديل على الأقل وهو من ساءت نتائجه مؤخّراً، ليأتي الفرج في الدقيقة “70” بواسطة “فرحان شكور” وبه انتهى اللقاء.. أربيل بالمركز “11” برصيد “13” نقطة بينما وقف الميناء بنقاطه ألـ”11″ في التسلسل الخامس عشر متخلّفاً عن الكرخ بالأهداف والأخير بمباراة أقل “مؤجّلة” أمام النجف..!

صراع المؤخّرة


وتمكّن نفط البصرة “الجنوب” تسجيل الفوز على مضيّفه ومنافسه في الهروب من المؤخّرة القاسم بهدفين لهدف واحد في مباراة جرت في “ملعب الكِفل”..
سجّل للقادم من جنوب العراق احمد قاسم وحيدر جلاوي “39”56″ وسجل هدف التقليص للقاسم نهاد احمد..
رفع نفط البصرة رصيده إلى النقطة العاشرة في المركز ألـ(16) فيما وقف رصيد القاسم عند النقطة السادسة في المركز الأخير…

عدسات المصورين:

علاء الكعبي، علي ناصر، عباس احمد، عادل سندي،

عمار شاكر، غيث الجبوري، إبراهيم مهداوي

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى