اخبار محلية

الكشافة ومحرم الحرام هذا العام

منال النصراوي


مع بداية كل عام هجري ومع أول أيام شهر محرم الحرام إعتادت جمعية الكشافة العراقية أن تتصدر المشهد في الشارع العراقي بأعمالها التطوعية ومساهمتها الفاعلة في ان تشارك فئات المجتمع بكل مامن شأنه أن يتطابق مع أهدافها وسماتها وتفعيل الدور المجتمعي للحركة ، فتطلق كل عام مبادرات وتسميات تعزز في نفوس أعضائها معنى التطوع من ناحية وتشحذ هممهم وعزيمتهم من ناحية أخرى فهي أول من أطلق ( خدمة الزائرين شرف لنا ) و(يد بيد يجمعنا حب الحسين ) وإقامة دورات في إدارات الإزمات والحشود تزامنا مع المناسبة الدينية الأكثر وقعا وتأثيرا في العراق بأربعينة الامام الحسين ع
بتقديمها الخدمات من إيواء وإطعام وإعداد مطويات لخرائط إستدلالية ترشد التائهين وتوضح معالم الطرق ،ومع كل عام تنتقل في العمل التطوعي بخطوات متسارعة تناغم تطورات العصر وتقنياته المتسارعة وفق إجراءات مهنية تؤهلهم إلى أن يصبحوا محترفين
ومع التداعيات الأخيرة التي شهدها العالم بتفشي جائحة كوفيد 19 عمدت جمعية الكشافة العراقية أن تكمل مسيرتها الطويلة في العطاء والبذل بشكل يضمن سلامة منسوبيها فأطلقت مبادرة( إغرس وأترك أثرا في كل وقت ) وتتضمن هذه المبادرة غرس الأشجار على جوانب الطريق المؤدي إلى محافظة كربلاء المقدسة رغبة منها في تحقيق واحدة من أهداف التنمية المستدامة بالحفاظ على البيئة كما أعدت الوجبات الغذائية الأساسية وإيصالها إلى مستحقيها من الأسر المتعففة
جاء ذلك في حديث للأستاذ محمد ابراهيم عبودي الأمين العام للجمعية الكشفية العراقية المدير العام للمديرية العامة للتربية الرياضية والنشاط المدرسي في وزارة التربية مثمنا كل الجهود التي بذلت ومازالت تبذل
وإن العمل مستمر حتى نهاية شهر صفر.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى