منوعات

( آبل ) في طريقها لإحداث ثورة بتقنية الـ Face ID

متابعة / احمد عاصم
هي نظام الحماية المبتكر من “آبل” البديل لتقنية بصمة الاصبع الذي قررت التخلي عنه في الذكرى العاشرة لأطلاق اول ايفون من قبل الشركة الامريكية “Apple” عام 2007 التي زودت بها هاتفها المعلن عنه سنة 2017 تحت اسم iPhone x او ايفون 10 ، وابرز ما يميز هذه التقنية التي تعتمد على الاشعة تحت الحمراء الغير مرئية لتكوين عدة نقاط على الوجه من خلال حساس مكوناً بذلك خريطة لتضاريس الوجه يقوم المستشعر بالتعرف عليها و التحقق من هوية مالك الجهاز لمنحه الوصول اليه اذ تعد من افضل التقنيات التي تم اختراعها في عالم التكنلوجيا اذ يمكنها العمل حتى في الظلام الدامس او في حال كان المستخدم يرتدي نظارات شمسية لكن لها سلبيات مثلها مثل اي تقنية اخرى الا وهي التوأم التي لا تستطيع التمييز بين التوأم لما لهم من درجة الشبه القوية . و تعمل الشركة على قدم و ساق لتطوير تقنيتها و تقليل سلبياتها بالدراسة المستمرة و البحوث الخاصة بتطوير تقنيتها التي ترى فيها مستقبل الأمن الجديد …
حيث تلوح بالافق بعض التسريبات التي تؤكد حصول “آبل” على براءة اختراع جديدة والتي اشار اليها موقع (Patently Apple) (براءات اختراع آبل) بتاريخ 21 يونيو (حزيران) تمكن تقنية الـ Face ID من استشعار الاوردة الموجودة في الرأس (اسفل البشرة) بعد ما كانت تعتمد على المستوى السطحي للوجه للأرتقاء بالمستوى الأمني والتأكد من مستخدم الجهاز وحده من يستطيع الوصول لهاتفه . و بحسب التسريبات فأن “آبل” تقوم بأختبار هذه الميزة الجديدة على سلسلة هواتف iPhone 12 القادمة وتشير الى ان هذه الميزة من شأنها جعل خاصية التعرف على الوجه اكثر دقة بعدما حدثت بعض المشاكل التي واجهت المستخدمين لذلك يجب ان تكون التقنية المطورة تحت اسم (Subepidermal Imaging) (التصوير تحت الجلد) اكثر دقة في تحديد اذا ما كان مستخدم الهاتف المالك الحقيقي من غيره سواء كان توأمه المزعج او اي شخص ينوي استخدام الخدع للتحايل على النظام للوصول الى المعلومات الشخصية و هذا ما سيجعل الهواتف العاملة بهذه الخاصية تتميز بأمان مضاعف اذ من المعقد تزييف عروق الوجه لشخص ما . و تجدر الاشارة الى ان تقنية( Subepidermal Imaging) او التصوير ماتحت الجلد ليست بالاختراع الجديد على عالم الهواتف الذكية لكنه لم يطور من قبل اي شركة بالشكل المطلوب اذ قامت شركة “LG” بأستخدام هذه التقنية عام 2019 في احد هواتفها الذكية بشكل مختلف بالاعتماد على نفس الفكرة تحت اسم (Hand ID) من خلال الاستشعار و التعرف على عروق اليد و منح الصلاحية لحامل الجهاز على تجاوز قفل الامان لكنها لم تعمل بالشكل المطلوب مما جعل الشركة تتخلى عنها لذلك يجب على آبل التأكد بأن الميزة تعمل بشكل مثالي وبدون اي مشاكل قد تواجه المستخدمين في حال ما تم ادراجها في اجهزتها سواء كانت هواتف محمولة او اجهزة لوحية .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى